احداث تاريخيةالمرئياتقضايا خارجية
حديث النبي عن اهل الغوطة في شام هم خير اجناد الارض
قال الأصمعيّ: جنان الدنيا ثلاث: غوطة دمشق، ونهر بلخ، ونهر الأبلّة.
وفي معجم البلدان : قال أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي الشاعر الأديب: جنان الدنيا أربع: غوطة دمشق وصغد سمرقند وشعب بوّان وجزيرة الأبلّة، وقد رأيتها كلها وأفضلها دمشق، وفي الأخبار: أنّ إبراهيم، عليه السلام، ولد في غوطة دمشق في قرية يقال لها برزة في جبل قاسيون
و قال أبو داود في سننه :
باب في المَعْقِل من الملاحم
4298 – حدَّثنا هشامُ بن عمَّار، حدَّثنا يحيى بن حمزة، حدَّثنا ابنُ جابر، حدَّثني زيدُ بنُ أرطأةَ، قال: سمعت جبير بن نُفيرٍ يحدث
عن أبي الدَّرداء أن رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلم – قال: “إن فُسْطَاطَ المسلمينَ يومَ المَلحَمَةِ بالغوطةِ. إلى جانب مدينةٍ، يقال لها: دمشقُ مِن خيرِ مدائن الشام
قال محققه عفا الله عنه : حديث صحيح. هشام بن عمار متابع. ابن جابر: هو عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر.
وصححه محدث الشأم العلامة الألباني
وروى عن يحيى بن معين أنه ليس في حديث الشاميين أصحّ من هذا الحديث في ملاحم الروم. كما في تخريج أحاديث فضائل الشأم
ثم وجدت في سؤالات ابن الجنيد لأبي زكريا يحيى بن معين
ما يلي : (566) سمعت يحيى بن معين وقد ذكرنا عنده أحاديث من ملاحم الروم، فقال: «ليس من حديث الشاميين شيء أصح من حديث صدقة بن خالد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (معقل المسلمين أيام الملاحم دمشق) » .