مقالات
ايها القادة ازيلوا حيرتنا ؟
بسم الله الرحمان الرحيم ؛
ـ هل حقا يعتبر قادتنا القدس من مقدسات هذه الامة ؟
ـ و هل حقا يعتبرون ان الشعب الفلسطيني من البشر اصلا ؟
ـ و هل نصدقهم حينما يعلنون ان اسرائيل العدو الاستراتيجي للامة ؟
اسالة مشروعة في ظل واقع فلسطين شعبا و ارضا في علاقته مع الامة عبر قرن من الزمان ، و هو ما يحكيه تاريخ 21/08/1969 حينما قام احد المتطرفين الصهاينة بحرق ثلث المسجد الاقصى مع منبر صلاح الدين ، حيث صرحت حينها ‘ڭولدمايير’ قائلة : اصبح و كل شيء على ما يرام و كأن العرب ليسوا هم العرب، و المسلمون ليسوا هم المسلمون .
فغلت الدماء في عروق زعماء العرب، فتداعوا بعد شهر للاجتماع بالرباط للنظر في كيفية الرد، فتمخض الجبل فولد لنا منظمة كانت تسمى منظمة المؤتمر الاسلامي و التي اصبحت تدعى منظمة التعاون الاسلامي، الشهيرة بمنجزاتها التي ملأت العالم العربي و الاسلامي طولا و عرضا خاصة في الشرق الاوسط و بورما .. !!
ووتيرة العدوان ازدادت مع مرور السنين، و تنوعت لتشمل استباحت المقدسات و تهويدها ، إقامة الحفريات تحت اساساتها ، بناء الكنائس بجوارها ، العدوان على مرتاديها و اقتحامها و اطلاق الرصاص الحي داخل حرمها و سب النبي عليه الصلاة و السلام في باحاتها و لم يسلم رضع فلسطين من هولوكوست الاحراق، و ما خبر ابننا ‘علي اسعد دوابشة’ ببعيد .
نعود لننتظر هل يوجد في الامة من يزيل الحيرة التي تثيرها الاسالة المعلقة آنفا !؟
مع تحيات عبد الله نهاري ، في كل يوم انتم إلى الله اقرب .